(٢) تحضره ملائكة الرحمة وتنزل فيه وتقيم سرادق للزينات ابتهاجا بالمطيعين، وتكب أجر الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم للمصلين، وكفى بهم شهوداً عدولا. (٣) تنزل فيه وتدعو بالبركات وعموم الخيرات للطائعين المصلين. (٤) ينتهي. (٥) وبعد موتك يا رسول الله صلى الله عليك، فأخبر صلى الله عليه وسلم أنه حي في قبره يسمع صلاة المصلي فيأذن الله تعالى له أن يرد عليه السلام. (٦) حفظ أجسادهم صلوات الله وسلامه عليهم، ومنع الأرض أن تبليها أو تأكلها. (٧) يرفع الله درجاته في الجنة، ويجعل مكانه قريباً بجوار الحضرة النبوية. وفي حديث البخاري (إن في الجنة مائة درجة ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس) والفردوس أعلى مكان في الجنة. (٨) يكني بالقبض عن الموت. (٩) النفخ: نفخ الريح في الشيء. قال تعالى (ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فاذا هم قيام ينظرون) ٦٨ من سورة الزمر (ونفخ) يعني المرة الأولى (فصعق) خر ميتاً أو مغشياً عليه (إلا من شاء الله) قيل جبريل، وميكائيل، وإسرافيل (قيام) قائمون من قبورهم أو متوقفون (ينظرون) يقلبون أبصارهم في الجوانب كالمبهوتين، أؤ ينتظرون ما يفعل بهم. أهـ بيضاوي. يا أخي، رسول الله يرشدك إلى انتهاز فرصة يوم الجمعة لتكثر من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقيك الله من شدة البعث والنشور، وحسبك حفظا أن يعرضا بررة عليه، صلى الله عليه وسلم، ويقيد لك ثوابها فتبيض صحيفتك، ويبقى كتابك ويدخر لك كنزا عند الله جل وعلا. قال تعالى: أ - (ما عندكم وما عند الله باق) ٩٦ من سورة النحل. ب - (وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون) ٦١ من سورة الزمر. =