(٢) يتمنى مثله السابقون واللاجئون. قال تعالى: (ومن الليل فتهجد به انافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) ٧٩ من سورة الإسراء. (٣) فاعل ما يستوجب به الحمد. كثيره. صيغة مبالغة. (٤) كثير الخير والإحسان. قال تعالى: (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد) ٧٣ من سورة هود والمعنى أن هذه الصيغة اختارها سيدنا رسول الله صلاة وسلاما عليه وعلمناها رجاء أن يتبعها المحسنون المتقون. (٥) ممنوع أن يصعد به إلى الله جل وعلا حتى يتبعه الصلاة على حبيبه صلى الله عليه وسلم، وهذا دليل على فضل الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، وأنها سبب إجابة الدعاء. قال تعالى: {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} وقد بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بأن الدعاء محبوس بين السماء والأرض معلق وواقف لا يذهب مناه شيء إلى حضرة الذات العلية القدسية، ويستمر وقفه حتى يصل الداعي على حضرة سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -، فكأن الصلاة عليه الموصل الجيد، والمذياع الناقل إلى الملكوت الأعلى ليجيب الله من ناده.