ثامناً: تكفل الله جل وعلا للمطيع أن يسهل أمره، ويفرج كربه ويزيل عسره (كفاه الله كل مؤنة). تاسعاً: المنهمك على الدنيا ينزع من ماله البركة فيتعب، ويطمع ويذم، ويكبح والدنيا تسخره (وكله الله إليها). عاشراً: البخل والشح، والتقصير في واجبات الشرع لا تنمي الثروة ولا تزيد في المال، بل يجلبان التلف والدمار (رزق الله لا يسوقه إليك حرص حريص). الحادي عشر: السعادة والرخاء، وانشراح الصدر واطمئنان البال، ورغد العيش وهناءة الضمير في ثنتين: (الرضاء واليقين). الثاني عشر: لا يشبع الإنسان من جمع المال مهما كثر، ويتمنى المزيد منه دائما (لابتغى ثالثاً). الثالث عشر: كثرة المال تؤدي إلى النار إذا لم يشيد الغني مشروعات الخير الباقية بعد مماته الجالبة له الحسنات الكثيرة (فيمضي به إلى النار) لماذا؟ لأن الله امتحنه فأعطاه هذا المال، وجعله حر التصرف فيه مالكه كأنه أمانة، وهو قوام على إنفاقها فيما يرضيه جل وعلا (أعطيتك وخولتك). الرابع عشر: صاحب الأموال الجمة يساق يوم القيامة كالخروف الصغير الحمل لحقارته ودناءته، وينتهز فرصة غناه فينفق ماله في البر. السادس عشر: أهل الشقاوة الأغنياء المنصرفون إلى ملذاتهم، والمحرومون من العمل بالدين، واتبع خير المرسلين صلى الله عليه وسلم فيقدمون على ربهم المنعم، وليس لهم شيء مدخر (فإذا عبد لم يقدم خيرا). (الآيات الواردة في تفضل الله جّ وعلا بأرزاق كل ما هبّ ودبّ) قال تعالى: أ - (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ٥٦ ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ٥٧ إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) ٥٨ من سورة الذاريات. ب - (الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر). جـ - (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين) ٦ من سورة هود. د - (وفي السماء رزقكم وما توعدون ٢٢ فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون) ٢٣ من سورة الذاريات. هـ - (قل من يرزقكم من السماوات والأرض قل الله) من سورة سبأ. و- (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) ٢٥٤ من سورة البقرة. ز - (قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون ٣١ فذلك الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأني تصرفون) ٣٢ من سورة يونس عليه السلام. ح - (فنقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتاً حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها =