(٢) الباطل القذر المؤلم. (٣) الردئ بالخير. (٤) المال الحرام الباطل لا يزيل مثله. قال الخطابي: في قوله صلى الله عليه وسلم (مهر البغي خبيث وثمن الكلب خبيث وكسب الحجام خبيث) قد يجمع الكلام بين القرائن في اللفظ، ويفرق بينها في المعنى، ويعرف ذلك من الأغراض والمقاصد، فأما مهر البغي وثمن الكلب فيزيد بالخبيث فيهما الحرام لأن الكلب نجس والزنا حرام وبذل العوض عليه وأخذه حرام، وأما كسب الحجام فيزيد بالخبيث فيه الكراهة لأن الحجامة مباحة أهـ. نهاية. وخبيث النفس: ثقيلها كريه الحال (ولاداء) ولا خبثة ولا غائلة) أراد بالخبثة الحرام كما عبر عن الحلال بالطيب. (٥) فيه وقت يقل الإيمان ويضعف الإسلام فيجمع الإنسان المال من أي طريق، وهذه معجزة للصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: فقيل الآن أهل الورع والزهد الذين يتحرون الحلال ويبتعدون عن الشبهات، وقد زاد الجشع وعم الطمع في نفوس ضعاف الدين فأقبلوا على حطام الدنيا بشراهة وقلة خوف الله جل وعلا. (٦) يأكل حراما. (٧) يقع في الزنا. (٨) خوفه تعالى ومراقبته والعمل بكتابه جل وعلا وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. (٩) مكارم الأخلاق كلالحم والعفو والمغفرة والجود والشجاعة والتحلي بآداب الدين، والتخلي عن الرذائل. (١٠) قال القسطلاني: الحياء في الشرع خلق يبعث على اجتناب القبيح، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق ويبعث على الخوف من فضيحة الدنيا والآخرة، فيأتمر الإنسان وينزجر. (١١) أن تمنع العقل والأذن والبصر والفم من محارم الله تعالى.