(١) أي إذا أغضبتك الهفوة، وآلمتك المعصية، وأفرحتك طاعة الله، وشرح صدرك ذكره وبره فعد نفسك من الصالحين الواثقين بالله، والمصدقين بوجوده العاملين له. قال تعالى (ويزداد الذين آمنوا وإيمانا) (وزدناهم) هدى ١٣ من سورة الكهف (ويزيد الله الذين اهتدوا هدى، فاخشوهم فزادهم إيمانا). (٢) أخلاق كاملة مرضية يعامل بها الناس. (٣) الكف عن المحارم والتحرج منها، ثم استعير للكف عن المباح والحلال: أي ذوزهد وخوف يمناعنه من الوقوع في الشبهات. يحجزه: أي يبعده. (٤) صفة تدعو إلى الكمال، والتأني، والسؤدة، والصبر، والتجمل يصد عنه الأذى، ويمنع عنه الشرور. والحلم: الأناة والتثبت في الأمور، وهو شعار العقلاء، والله تعالى حليم: أي لا يستفخه شيء من عصيان العباد ولا يستفزه الغضب عليهم. (٥) صفة تدعو إلى الكمال، والتأني، والسؤدة، والصبر، والتجمل يصد عنه الأذى، ويمنع عنه الشرور. والحلم: الأناة والتثبت في الأمور، وهو شعار العقلاء، والله تعالى حليم: أي لا يستفخه شيء من عصيان العباد ولا يستفزه الغضب عليهم. (٦) الزهد، وتحري الحلال، واجتناب كل شبهة. (٧) قال المناوي: أي فضل العلم أفضل من فضل العمل، كما أن فضل العلم أفضل من فرض العمل. (٨) أي من أرفع خصال دينكم الورع، والبحث عن الحلال. (٩) زاهداً طالبا الحلال. (١٠) أكثر الناس طاعة لله، (رأس الحكمة مخافة لله). (١١) راضيا باليسر قابلا القليل (القناعة كنز لا ينفد وعز من قنع، وذل من طمع).