(٢) الذي يريد الزواج. (٣) أي من قدر على الزواج، ووجدت عنده المؤن وما يكفيها، ولم يتزوج فليس على طريقتي، وليس هو متبعاً سنتي، ففيه الترغيب في الزواج رجاء البر، وزيادة الرزق، والإعانة على طاعة الله، ووجود النسل. (٤) الرهط من ثلاثة إلى عشرة، ومن رواية عبد الرزاق أن الثلاثة هم علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعثمان بن مظعون. (٥) عدوها قليلة. (٦) أتهجد. (٧) أي بالنهار سوى أيام العيد، وأيام التشريق، ظن أولئك رضي الله عنهم أن العبادة اجتهاد، وتفان وكثرة عمل مع مشقة، فأفهمهم الحكيم المربي، والقائد الماهر أن العبادة إخلاص لله وحده مع أخذ راحة الجسم وملذته في الحلال، والتمتع بالطيبات في حدود الشرع. (٨) أما بتخفيف الميم حرف تنبيه. (٩) يعني أكثر خشية، وأشد تقوى، وفي العيني: وفيه رد لما بنوا عليه أمرهم من أن المغفور له لا يحتاج إلى مزيد في العبادة بخلاف غيره، فأعلمهم أنه مع كونه يشدد في العبادة غاية الشدة أخشى لله، وأتقى من الذين يشددون. أ. هـ (ص ٦٥ جـ ٢ عيني).