(أ) بسبب تفضيله تعالى الرجال على النساء بكمال العقل، وحسن التدبير، ومزيد القوة في الطاعات والأعمال، ولذلك خصوا بالنبوة، والأمانة، والولاية، وإقامة الشعائر والشهادة في مجامع القضايا، ووجوب الجهاد والجمعة ونحوها، والتعصيب في زيادة السهم في الميراث، والاستبداد بالفراق. (ب) (وبما أنفقوا من أموالهم) في نكاحهن كالمهر والنفقة، روى أن سعد بن الربيع: أحد نقباء الأنصار نشزت عليه امرأته حبيبة بنت زيد بن أبي زهير فلطمها فانطلق بها أبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكاه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتقتص منه فنزلت، فقال عليه الصلاة والسلام: أردنا أمراً وأراد الله أمراً، والذي أراد الله خير. أ. هـ (بيضاوي).