(٢) احذروا الظلم. (٣) احذروا شق عصا الطاعة على الأبوين وعدم برهما. (٤) عاص والديه. (٥) غير واصل أقاربه. (٦) كبير في السن، وفاسق مرتكب الفاحشة. (٧) مطول ثوبه يجره تكبراً. (٨) العظمة، والجلال لله مالك الملك سبحانه. (٩) الإنس، والجن، والحجر، والمدر، وكل شيء. (١٠) والمعنى ولو كانت أفعاله حميده يشينها الكبر. (١١) مبعدون منها.
الآيات القرآنية الناهية عن الكبر والعجب والخيلاء أولاً: قال الله تعالى: "ولا تمش في الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروهاً ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة" (٣٧ - ٣٩ من سورة الإسراء). ثانياً: وقال تعالى: "ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً، إن الله لا يحب كل مختال فخور واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير" (١٩ من سورة لقمان). ثالثاً: وقال تعالى: "سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلاً ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين" (١٤٦ من سورة الأعراف). رابعاً: وقال تعالى: "ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق" (٩ من سورة الحج). خامساً: وقال تعالى: "ويل لكل أفاك أثيم يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبراً كأن لم يسمعها فبشره بعذابٍ أليم" (٧ - ٨ من سورة الجاثية). =