(٢) استحق أن يبعد من رحمة الله بدعاء عليه، فاللعن: الطرد والإبعاد من الخير، والاسم اللعنة. (٣) احذروا النزول في السفر من آخر قصد الليل قصد الاستراحة على الطريق الأعظم التي تجمع الطرق، ولا بد من المرور عليه - قال في النهاية: الجواد، الطرق: واحدها جادة، وهى سواء الطريق ووسطه، وقيل هي الطريق الأعظم التى تجمع الطرق، ولا بد من المرور عليه أهـ. وكذا ينهاهم صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فيها أي في أطراف الطريق المجاورة للخراب، والبعيدة عن العمران والنظافة لأنها ملأي بالحشرات أن يتضرر المارون. وما شاء الله، قائد ماهر يحسن القيادة ويحكمها، ينصح أن يستريح أصحابها في مكان بعيد عن مرور الناس، وفي أرض مذللة معبدة نظيفة حتى لا يزعج النائم شئ، فيستيقظ =