(٢) الذي يقابل الرجل غير البصير فيغير اتجاهه، ويجعله ضالاً تائهاً ولا يرشده. (٣) لم يتزوج، قال تعالى: "هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقاً بكلمة من الله وسيداً وحصوراً ونبياً من الصالحين" (٣٨ - ٣٩ من سورة آل عمران) رأى سيدنا زكريا الفواكه عند مريم في غير أوانها، فسأل الله تعالى أن تلد العاقر، وكما وهب سبحانه وتعالى مريم حنا العجوز العاقر (بكلمة) أي بعيسى عليه السلام يسود قومه ويفوقهم (وسيداً وحصوراً) مبالغاً في حبس النفس عن الشهوات والملاهي، روى أنه مر في صباه بصبيان فدعوه للعب، فقال ما للعب خلقت، والمراد أن النبي صلى الله عليه وسلم يغضب على الأعزب ويذمه، ويطلب من الله جلا وعلا أن يقصيه من رحمته لأنه رغب عن سنته صلى الله عليه وسلم وهي "تناكحوا تناسلوا". (٤) أي طلاهما. (٥) ما شأن هذا. (٦) يحاكي النساء. (٧) طرد إلى مكان المشبوهين المجرمين، الله أكبر، سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يطهر المدينة من الأرذال المتخنثين، ويبعدهم عنها فيذهبون إلى الأماكن النائية التي فيها المتشردون المهملون، ولا يقتله لأنه يقيم الصلاة. (٨) الذين يؤدون حقوق الله كما قال صلى الله عليه وسلم "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم".