(٢) عفر جسمه بالتراب، وأصابه الغبار الكثير. (٣) ثوبين خلقين، يعني يلبس ملابس مرقعة بالية. (٤) لو طلب من الله تعالى أمراً لأجاب دعاءه: يرشد صلى الله عليه وسلم إلى أولياء الله وعباده الزاهدين الراغبين عن زهرة الدنيا المتواضعين الذين لا يعتنون بحذلقة هندامهم كما يعتنون بإتقان العبادة، وإخلاص العمل للقهار المتعالي، وينهى عن التغالي في الأبهة والفخفخة، ويحث المكروبين أن يجالسوا الفقراء، ويطلبوا منهم دعاء فك الكروب. (٥) أعتب عليه لتقصيره في عدم إجابة نداء المؤذن، وشهود الجماعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. (٦) طلبه منه صلى الله عليه وسلم مدة. (٧) قميص بل فوضعنا له خرقاً تسد فروجه، وتلم شعثه، السيدة شفاء: تطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً، ويقدم لها العذر لعدم وجوده فتعاتبه عتاب الأوفياء الأخلاء الممتعين برضا الله تعالى، والراضين بالفقر وأنه نعمة، ثم تنظر إلى زوج ابنتها الذي لم يلب النداء فاعتذر بعدم ثوب له يستر عورته، وما عنده ملابس إلا ثوب مرقع، من رقعت الثوب إذا رممته، أكرم الخلق على الله جل وعلا ليست عنده ملابس فيمد يده =