(٢) أمور الجهل من اعتقاد فاسد وإرخاء العنان للتمتع بالطعام والفروج وجميع أنواع الموبقات أي الشهوات المسببة للغي والفسق والجالبة العذاب قال تعالى: "فسوف يلقون غيا" أي عذاباً فسماه الغي لما كان الغي هو سببه، وذلك كتسمية الشيء بما هو سببه كقولهم للنبات ندى، وقيل معناه فسوف يلقون أثر الغي وثمرته، قال تعالى: "وبرزت الجحيم للغاوين" أي غوى فاتبع الضلال والخيبة: أي آكل الحرام. (٣) الزنا. (٤) طرق الغواية. (٥) اشتريت فيردد سيدنا عمر هذه الجملة لانتباهه إلى التمتع بالمباح فما بالك الآن بمن يتمتع بما حرم الله وما أحل، ومع هذه النعمة الجمة تراه مقصراً في حقوق الله فلا يصلي ولا يصوم ولا يتصدق ولا يفعل خيراً، شكراً لنعم الله تعالى.