(٢) حكماً بين الناس. (٣) تتركني، يخشى عبد الله بن عمر أن يكون في منصب القضاة، فتزل قدمه فيسأله مولاه ويحاسبه ربه، قال الله تعالى: "يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب" (٢٦ من سورة ص). (٤) الظلم. (٥) يجتهد القاضي أن يحكم بالحق، ويزن قوله بالعدل، ولا يرجو من الله سوى النجاة من العقاب لأن المسئولية كبرى، والمحاسب لا تخفى عليه خافية، والمنتقم بالمرصاد يحصي كل شيء: أي طلب النجاة من الله تعالى اقتصاداً خشية كثرة الحساب بدليل الحديث الآتي أن القاضي يقف للحساب فيرى شدة الحساب ودقته فيلوم نفسه على منصب القضاء، ويود أنه لو فلت من هذا المركز الخطر فلا يعرض نفسه له، حتى ولو كانت المسألة تافهة فلا يتعرض للفصل فيها بين اثنين خشية أن يخطئ فيعاقب، قال تعالى: "إن ربك لبالمرصاد" (١٤ من سورة الفجر).