(٢) خضراء. (٣) إلى أي زمان ينتهى حسابهما. (٤) تقلب. (٥) خشية زيادتكم في القول: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوة وقدرة على سماع صوتهما؛ وإدراك نوع عذابهما، وهذه ميزة له صلى الله عليه وسلم وخصوصية، ولولا خوف الفتنة. وهلاك الإنس والجن لأسمعهم الله جل وعلا، كما قال صلى الله عليه وسلم في حديث البخاري: (يسمع بها كل شيء إلا الإنسان رأفة به ورحمة من الله جل وعلا. (٦) الترس إذا كان من جلد وليس فيه خشب ولا عصب. (٧) جعلها مائة بينه وبين الناس، وبال مستقبلا إليها: فأنت ترى رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهب بعيدا في الفضاء ويبعد عن طريق الناس ونواديهم ثم يضع سترا وحائلا يمنع كشف العورة، وظن الجهال المغفلون أن هذه الوقاية للسيدات فقط، فأفهم النبى صلى الله عليه وسلم أن يتجنبوا إطهار العورة، ولا بد من التستر. (٨) كلمة ترحم أي رحمك الله. (٩) قطعوه بآلة حادة، والمعنى أن بنى إسرائيل كانوا يتحرزون من البول حتى يقطعوا ما نجسه من الثوب، فنهاهم عن هذا القطع صاحب بنى اسرائيل فعذبه الله في قبره لأنه يوصى ببقاء النجاسة، والله أعلم. وكانت الطهارة عندهم إزالتها بالقطع، وجاء الدين الإسلامى، فخفف بغسلها. صلى الله عليه وسلم على صاحبه نبى الرحمة.