(٢) لا يتحرز من النجاسة، ولا يستنجى استنجاء كاملا. (٣) بهتك العرض؛ والذم؛ والقدح، والغيبة، وتعداد العيوب. (٤) خضراوين. (٥) الماء الحار المغلي. (٦) جهنم، أي أن عذابه يستمر بين الحياة في الماء المغلى شديد الحرارة وبين النار التي تلتهم جسمه. (٧) يطلبون الهلاك والدمار والعذاب أي يصحبون. (٨) عذب في ضريح محكم الإغلاق من جمر لأنه أكل أموال الناس بلا حق. (٩) يعذب بخروج معدته، ويفضح على ملأ من أهل المحشر لقذارته في حياته، وبوله على نفسه، وعدم عنايته بنظافة جسمه وثوبه، يفضحه الله على رؤوس الأشهاد يوم القيامة بخروج (الكرشة) ليتقذذ منه الناظرون ويشمئز من حاله الراءون: لماذا؟ لأنه كان في دنياه يبول في طريقه، ولا يحترس من النجاسة، ويذهب على المباول فيقضى هذه الحاجة؛ ويلوث ملابسه وشعاره، ويعتذر، وعذره حقير من ضيق الحالة، ويتجارأ على ترك الصلاة لأن ملابسه نجسة، وبعد أن يغتسل ويتطهر ويصلي، ولكن الشيطان قائدة فيذهب إلى مواطن اللهو ومحال الفسوق والمقاهى وهناك يضيق وقته فيبول في المباول بلا ماء فينجس ملابسه، وحينئذ يخلف وعده. اعتنوا أيها المسلمون بتطهير ملابسكم، وعمروا مساجد الله تعمر قلوبكم بالإيمان وتأمنوا عذاب القبر؛ وتنالوا من الله الرحمة والرضوان.