(٢) فمن لم يوافق طباعكم، ويجب طلبكم، ويحفظ أموالكم وسيركم، وفي الجواهر: إخوانكم خولكم: أي خدمكم أو عبيدكم الذين يتخولون الأمور: أي يصلحونها، وفي الحديث النهي عن سب العبيد، ومن في معناهم وتعبيرهم بآبائهم، والحث على الإحسان إليهم والرفق بهم، وأن التفاضل الحقيقي بين المسلمين بالتقوى "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" فلا يفيد الشريف النسب نسبه إذا لم يكن من أهل التقوى، ويفيد الوضيع النسب التقوى، ويلحق بالعبد: الأجير، والخادم والضعيف والدابة. قال النووي: فيه أن الدواب ينبغي أن يحسن إليها، ولا تكلف من العمل ما لا تطيق الدوام عليه، وفيه النهي عن الترفع على المسلم وإن كان عبداً، وفيه المحافظة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. أ. هـ. ص ٥٣ (٣) وافقكم.