وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون" رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت، وابن حبان في صحيحه، واللفظ له والبيهقي.
٣ - وفي رواية لابن أبي الدنيا: "مررتُ ليلة أُسريَ بي على قومٍ تُقرضُ شفاههم بمقاريض من نارٍ كلما قُرضتْ عادت، فقلتُ يا جبريل: مَنْ هؤلاء؟ قال: خُطباء مِنْ أمتك يقولون ما لا يفعلون".
٤ - وفي رواية للبيهقي: قال: "أتيتُ ليلةَ أُسريَ بي على قومٍ تُقرضُ شفاههم بمقاريضَ من نارٍ، فقلتُ: مَنْ هؤلاء يا جبريل؟ قال: خُطباء أمتك الذين يقولون ما لا يفعلون، ويقرءون كتاب الله، ولا يعملون به".
٥ - وعن الحسن رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبدٍ يخطبُ خُطبةً إلا الله سَائِلُهُ عنها يوم القيامة ما أردتَ بها؟ قال: فكان مالكٌ يعني ابن دينارٍ إذا حَدَّثَ بهذا بَكَى، ثم يقول: أتحسبون أن عيني تقَرُّ بكلامي عليكم، وأنا أعلمُ أن الله سائلي عنه يوم القيامة. قال: ما أردتَ به، فأقولُ أنت الشهيدُ على قلبي لو لم أعلم أنه أحبُّ إليك لم أقرأ على اثنين أبداً" رواه ابن أبي الدنيا، والبيهقي مرسلاً بإسناد جيد.
٦ - ورويَ عن الوليد بن عقبةُ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن ناساً من أهل الجنة ينطلقون إلى أُناسٍ من أهل النار فيقولون: بِمَ دخلتمُ النار؟ فوالله ما دخلنا الجنة إلا بما تعلمنا منكم، فيقولون: إنا كنا نقول ولا نفعلُ" رواه الطبراني في الكبير.
٧ - وعن أبي تميمة عن جُندُبِ بن عبد الله الأزدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَثَلُ الذي يُعلِّمُ الناس الخير وينسى نفسهُ كمثلِ السِّرَاجِ يُضيء للناس، ويُحْرِقُ (١)
نفسه" الحديث رواه الطبراني وإسناده حسن إن شاء الله، ورواه البزار من حديث أبي برزة إلا أنه قال: مثل الفتيلة.