(أ) في سورة الرحمن: "ولا يزنون". (ب) وقال تعالى: "ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا" (٣٢ من سورة الإسراء). (جـ) وقال تعالى: "ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن" من سورة الأنعام، وزاد البخاري ولا ينتهب نهبة، يرفع الناس إليها أبصارهم وهو مؤمن، قال في الفتح: النهبة المال المنهوب، والمراد به المأخوذ جهراً قهراً، وأشار برفع البصر إلى حالة المنهوبين فإنهم ينظرون إلى من بينهم ولا يقدرون على دفعه ولو تضرعوا إليه، ويحتمل أن يكون كناية عن عدم التستر بذلك فيكون صفة لازمة للنهب بخلاف السرقة والاختلاس، فإنه يكون في خفية، والانتهاب أشد لما فيه من مزيد الجراءة وعدم المبالاة. أهـ. (٢) الرجوع إلى الله أمر سهل ميسور، والعزيمة على عدم المعصية. (٣) طوق وقلادة، والمعنى أزال عنه علامة الإسلام، والعروة الوثقى نزعها منه. (٤) من ابتاع لغيره وابتاعها، اشتراها للتجارة. (٥) يريد حابسها في الأواني والزجاجات، وعاصرها آخذها كسائل: وفي النهاية كل شيء حبسته ومنعته فقد اعتصرته، وقيل يعتصر. يرتجع، واعتصر العطية إذا ارتجعها. أهـ. (٦) الذي يأخذها وينقلها للشاربين.