(٢) انظر رعاك الله إلى نهي من اعتدى بالبول على أساس حائط جاره أن يرافقه في الغزو، أإلى هذا الحد يترك الرجل، فلا يحارب العدو لنصر دين الله، نعم إنه لا يؤمن. إنه معتد، إنه أثيم فلا يجاهد المذنب بإخلاص، ومن لا يخاف الله يخاف منه. (٣) الإقامة الدائمة المستمرة. (٤) سكان الصحراء يضرب خيامه زمناً ثم ينقلها مع الخصب، والمرعى والماء، وغيره يبني مساكن ويقيم فيها. (٥) أي جاران متخاصمان متنازعان يقضي الله تعالى بينهما بالحق. (٦) يطلبون من المولى سبحانه أن يطرده من رحمته. لقد عالجه السيد الرسول صلى الله عليه وسلم أن ينظر إلى سخط الناس له ويلمس غضبهم ويرى مقتهم عسى أن يتوب عن أذى جاره، لماذا؟ لأنه علم ذكره السيء وسيرته الرديئة من أفواه القوم فاستتاب إلى الله وجاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مستغفراً فقال: "إني لا أعود". (٧) وقاك الله أذاه وصده عن التعدي عليك وتاب إلى الله أن يقدم لك أي أذى.