للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرفق يمن والخرق شؤم

٤ - وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل لَيُعْطِي على الرفق ما لا يُعطي على الخرْقِ، وإذا أحَبَّ الله عبداً أعطاهُ الرفقَ، ما من أهل بيتٍ يُحْرَمُونَ (١) الرفق إلا حُرِمُوا" رواه الطبراني، ورواته ثقات ورواه مسلم وأبو داود مختصراً: "من يُحرمُ الرفق يُحرمُ الخير" زاد أبو داود: كُلَّهُ.

٥ - وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أُعطيَ حظهُ من الرفق فقد أُعطيَ حظهُ من الخير، ومن حُرمَ حظهُ من الرفقِ فقد حُرمَ حظهُ من الخير" رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

٦ - وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل يُحبُ الرفقَ، ويرضاه، ويُعينُ عليه ما لا يُعينُ على العنف" رواه الطبراني من رواية صدقة بن عبد الله السمين: وبقية إسناده ثقات.

٧ - وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: "يا عائشة ارفقي، فإن الله إذا أراد بأهل بيتٍ خيراً أدخل عليهم الرفق" رواه أحمد والبزار من حديث جابر، ورواتهما رواة الصحيح.

٨ - ورويَ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرفقُ يَمْنٌ، والخرقُ (٢) شؤمٌ" رواه الطبراني في الأوسط.

٩ - وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما أُعطيَ أهلُ بيتٍ الرفق إلا نفعهم" رواه الطبراني بإسناد جيد.

١٠ - ورويَ عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثٌ من كنَّ فيه نشر الله عليه (٣) كَنَفَهُ، وأدخلهُ جنتهُ: رِفْقٌ بالضعيف، وشفقةٌ على الوالدين، وإحسانٌ إلى المملوك" رواه الترمذي، وقال حديث غريب.


(١) يحرمون الرفق إلا حرموا كذا (ع ص ١٩٨ - ٢)، وفي (ن ط): إلا حرموا الخير، وفي (ن د): يحرمون الرفق إلا حرموا خيراً.
(٢) الجهل والحمق والقسوة والفظاظة.
(٣) أحاطه بحفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>