(١) معناه التعدي على المسلم بالشتم والأذى مثل المعرض نفسه للهلكة المقدم على الضرر الصاعد على العذاب. (٢) المتشاتمان القائلان فجوراً. (٣) خبيثان خناسان محركان الشقاق وباعثان النفور، من شطن: أي تباعد. قال أبو عبيدة: الشيطان اسم لكل عارم من الجن والإنس والحيوانات. قال الله تعالى: "شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً" من سورة الأنعام. (٤) أي يتقاولان ويتقابحان في القول، من الهتر بالكسر، وهو الباطل والسقط من الكلام، ومنه حديث ابن عمر "أعوذ بك من المستهترين": أي المبطلين في القول والمسقطين في الكلام، وقيل الذين لا يبالون ما قيل لهم وما شتموا به، وقيل أراد المستهترين بالدنيا. أهـ نهاية. (٥) يتعمدان القول غير الحقيقي. (٦) أبعد الله عنه ظلاله ورحمته وعرضه للإهانة والفضيحة والخزي، وأزال عنه كنف رعايته وإحاطته لأنه فجر وشتم وأساء في أقواله. (٧) يأخذون رأيه حجة ويستضيئون بهديه ويذهبون على ضوء مشورته ويعدونه رئيساً لهم مطاعاً أميناً. (٨) مالوا إليه وقبلوه ونفذوه.