(٢) وراءه. (٣) سكن فيه وثبت، من الوقار والحلم والرزانة، وفيه "لم يفضلكم أبو بكر بكثرة صوم ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في القلب". (٤) تقدموا أمامه. (٥) لا ستتر عند قضاء بوله، أو لا يستبرئ استبراء كاملاً: أي لا يتحرز النجاسة ويستهتر بنظر الناس ويتهاون في كشف العورة ويتجاسر في الطرق فيتبول. (٦) يمشي بالفساد بين الناس. (٧) من جريد النخل تكون سبب تخفيف العذاب وإنزال رحمة الله جل وعلا مدة خضرتها ودوام نضارتها إلى زمن اليبس. (٨) إلى أي زمن ينتهي عذابهما. (٩) لولا شدة جزعكم لأسمعكم الله صوت عذابهما مثل ما أسمع فأعطى الله النبي صلى الله عليه وسلم ميزة الثبات والرزانة ليسمع أشياء ليس في مقدور غيره صلى الله عليه وسلم أن يسمعها، ولو سمعها الإنس والجن لصعقوا: أي ماتوا كما في حديث البخاري في باب حمل الرجال الجنازة "وإن كانت غير صالحة قالت يا ويلها أين تذهبون بها يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ولو سمعه صعق". (١٠) السباب والأذى باللسان وقبح الألفاظ. (١١) الأنفة في باطل واستعمال عزة الجانب في المعاصي والظلم وهتك أعراض الناس ولشدة شوكتهم يضيعون مصالح الناس، ومنه "وقدر القوم حامية تفور" أي حارة تغلي، وفي الغريب: وعبر عن القوة الغضبية إذا ثارت وكثرت بالحمية فقيل حميت على فلان: أي غضبت عليه، قال تعالى: "حمية الجاهلية" وعن ذلك استعير قولهم: حميت المكان حمى، وروي "لا حمى إلا لله ورسوله" أهـ.