(٢) الذين يذكرون عيوب الناس ويفصحون ويشهرون، وفي النهاية اللمز العيب والوقوع في الناس، وقيل هو العيب في الوجه، والهمز العيب في الغيب، وفيه "أعوذ بك من همز الشيطان ولمزه" أهـ. (٣) بأزيد وأكثر ثواباً. (٤) الحال التي بينكم بالمساعدة والمواساة وجلب التآلف والتساند والتوفيق بين المتعاديين ووجود الوئام، وإزالة الخصام وإطفاء نار الفتنة، وتسكين ثائرة النفوس وبزوغ شمس الرأفة والرحمة. (٥) القاطعة المستأصلة كل خير والجالبة كل ضير مثل التنابذ واقتراف الآثام وإزهاق الأرواح البريئة وإضاعة الأموال فيما يغضب الله جل وعلا. (٦) تضيع آدابه وتحبط ثواب الناس الفجر الفسق العصاة المتخاصمين، ففيه الترغيب في الإصلاح، وإزالة الضغائن والعمل على التآلف والتعاون على البر والتقوى. بيان حد النميمة وما يجب في ردها كما في إحياء علوم الدين: اعلم أن اسم النميمة إنما يطلق في الأكثر على من ينم قول الغير إلى المقول فيه كما تقول فلان كان يتكلم فيك =