سابعاً: تدل على أن النمام لقيط طريد ابن فاحشة زانية (زنيم). ثامناً: تدل على سوء الخاتمة وتمسخ حسن الصورة وتجعلها مثل (وجوه الكلاب). تاسعاً: عنوان الدناءة والجبن والضعف والدس والكيد والملق والنفاق (الهمازون). عاشراً: محبطة للحسنات ومضيعة ثواب الأعمال الصالحات (الحالقة). الحادي عشر: مزيلة كل محبة، مبعدة كل مودة وتآلف وتآخ وتصاف وتعاون واتحاد، ولابن دريد في الحكم: إن امرؤ خيف لإفراط الأذى ... لم يخش مني نزق (١) ولا أذى من غير ما وهن (٢) ولكني امرؤ ... أصون عرضاً لم يدنسه ألطخا (٣) وصون عرض المرء أن يبذل ما ... ضن به مما حواه وانتضى (٤) (١) آخر حجة حجها صلى الله عليه وسلم. (٢) اللهم قد أديت الرسالة وحفظت الأمانة وقلت ما أحببت. (٣) إهراق دمه وإراقته والتعرض لأذاه. (٤) إباحة عرضه وتعرضه لأي إهانة أو قبيحة أو ارتكاب فاحشة. (٥) غصب ما يملك أو نهبه أو سرقته أو تعرضه للتلف. (٦) أقلها جرماً عقاب ناكح أمه ووقوع الزنا بها. (٧) أكثر الذنوب انتقاماً وعذاباً التحدث بما يكره الإنسان وغيبته وتعداد عيوبه.