(٢) أيسرهن في العذاب. (٣) التحدث في موضع ذمه والاستطالة بالسوء والقدح، وفي النهاية وفي حديث ابن عباس "إن قوماً قتلوا فأكثروا وأوزنوا وانتهكوا" أي بالغوا في خرق محارم الشرع وإتيانها، وفي حديث أبي هريرة "تنتهك ذمة الله وذمة رسوله" يريد نقض العهد والغدر بالمعاهد. أهـ. (٤) أي انتهاك ما حفظه الله من رعاية جانبه واحترامه، وفي النهاية كل مسلم عن مسلم محرم، ويقال مسلم محرم، وهو الذي لم يحل من نفسه شيئاً يوقع به، يريد أن المسلم معتصم بالإسلام ممتنع مجرمته ممن أراده أو أراد ماله، ففيه الترغيب في حفظ سيرة المسلم وعدم ذكره بسوء. (٥) أخفها في العقاب مثل الزنية في الوالدة مع احترامها ووجوب رعاية الأدب معها وبرها، وعدم أذاها وأكثر من هذا عقاباً الغيبة وإرخاء العنان للسان أن يقدح ويذم ويقول ما يكره الغائب. (٦) تعلمون، يريد صلى الله عليه وسلم عدم غيبة المسلم وذكره بما يكره.