قال الغزالي: أمانة الإمام الطهارة باطنا عن الفسق والكبائر والإصرار على الصغائر، فالمترشح للإمامة ينبغىن يحترز عن ذلك بجهده فإنه كالوفد، والشفيع للقوم، فينبغى أن يكون خير القوم، وكذا الطهارة ظاهرا عن الحدث والبث، فإنه لا يطلع عليه سواه؛ فإن تذكر في أثناء صلاته حدثا، أو أخرج منه ريح فلا ينبغى أن يستحى بل يأخذ بيد من يقرب منه ويستخلفه، فقد تذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنابة في أثناء الصلاة، فاستخلف واغتسل، ثم رجع، ودخل في الصلاة. أهـ ص ١٥٧ جـ ١. وقال سفيان: صل خلف كل بر وفاجر إلا مدمن خمر، أو معلناً بالفسوق؛ أو عاقا لوالديه، أو صاحب بدعة، أو عبداً آبقا. (٢) أي الذين يترقبون حركات الكواكب لترشدهم إلى أوقات عبادة الله م صبح وظهر وعصر ومغرب وعشاء وصلاة السنة كالضحى والسحر (٣) في نسخة: يراعون الشمس والنجوم.