(٢) حاكم نافذ الأمر مطاع ومع ذلك يغير القول الحق لدناءته وعدم صدقه مع أن الرعية طوع إرادته، وصدقه لا يشينه ولا يضره، ولكن يميل إلى الباطل فيكذب. (٣) أي فقير ذو عيال متكبر على السعي على عياله فلا يحترف ولا يسأل لهم، فالله تعالى لا يكلمهم كلاماً يسرهم استهانة بهم وغضباً عليهم، ولا ينظر إليهم نظر رحمة (وشيخ) التزم المعصية مع عدم ضرورته إليها وضعف داعيتها عنده فأشبه إقدامه عليها المعاندة والاستخفاف بحق الله تعالى وقصد معصيته لا لحاجة غيرها، فإن الشيخ ضعفت شهوته عن الوطء الحلال فكيف بالحرام؟ وكمل عقله ومعرفته لطول ما مر عليه من الزمان، وإنما يدعو إلى الزنا غلبة الحرارة وقلة المعرفة وضعف العقل الحاصل، كل ذلك في زمن الشباب (وملك كذاب) لأن الكذب إنما يحتاج إليه من يخاف الناس، والملك لا يخشى من أحد، والعائل يتكبر مع فقد سببه من مال وجاه علامة كونه مطبوعاً: أي الكبر مركوز في طبعه. أهـ جامع صغير ص ١٨٨ جـ ٢ (٤) حاكم جبار ظالم. (٥) غني لا يزكي ولا يتصدق ولا ينفق في وجوه الطاعة. (٦) يتكلف التكبر والتفاخر والتعاظم على غيره. (٧) الذي يعدد عطاءه على من أعطى ويتمدح بصدقته ويحب الرياء والفخر، وفيه الترغيب في عمل الخير لله بلا انتظار مدح أحد من خلقه سبحانه وتعالى: "ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون" (٣٨ من سورة الروم).