(٢) غدة تظهر بين الجلد واللحم إذا أغمزت باليد تحركت. أهـ نهاية. يقال شاة دار، وشياه درار، مثل كافر وكفار، وأدره صاحبه: استخرجه، واستدر الشاة: حلبها، والدر: اللبن. (٣) محبوس لبنها مدة من الزمن. قال في النهاية: والحديث "لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحل صرار ناقة بغير إذن صاحبها: فإنه خاتم أهلها. من عادة العرب أن تصر ضروع الحلوبات إذا أرسلوها إلى المرعى سارحة، ويسمون ذلك الرباط صرارا فإذا راحت عشياً حلت تلك الأصرة، وحلبت فهي مصرورة ومصررة. أهـ. والمعنى يخشى الإنسان ربه فيرى لبن الحيوان محفوظاً فيمد يده فينزل اللبن خطأ فيستغفر ربه فينال أجر من الله جل وعلا. (٤) ملامسته لزوجه كما قال تعالى: "أو لامستم النساء" أي جامعتم. (٥) البضاعة أو الشيء الذي معه يضيع فيبحث عنه، فالله تعالى يتكرم عليه بالأجر الجزيل جزاء تلمسه ما فقده. (٦) يضطرب قلبه من جراء ضياعها، وبذا يكسبه الله حسنات. (٧) أزاله.