(٢) فعله بفروض وسننه. (٣) وفاؤه بالحق كاملاً. (٤) وأصعب ذلك في العقاب، وأكثر في الآلام. (٥) الأشياء المتروكة لحفظها ولصونها، يقال: ودعته أدعه: تركته والوديعة فعلية بمعنى مفعولة، وأودعت زيداً مالاً: دفعته إليه ليكون عنده وديعة وجمعها ودائع، واشتقاقها من الدعة، وهي الراحة، واستودعته مالاً: دفعته له وديعة يحفظه، من الدعة: الراحة وخفض العيش. (٦) نفى صلى الله عليه وسلم الإيمان عن الخائن الغادر كما نفى الصلاة عن غير المتوضئ. (٧) أيسره وأسهله النطق بالشهادتين والإقرار بهما. (٨) شهادة كذا د وع ص ٢٧٨ - ٢ وفي ن ط: أشهد. (٩) أكثر عناية وأصعب تحفظاً الودائع تستحق الرعاية وأداءها كاملاً، وقد نفى صلى الله عليه وسلم الدين عن الخائن فلم تهذبه صلاة ولم يقبل منه عمل صالح وترد زكاته، وقد قيل: يكمل الإنسان بالعقل والشجاعة والحلم، والسخاء، والبيان، والتواضع ليكون سيد قومه وتجمع هذه الصفات الأمانة، لأن الأمين محبوب =