فالنبي صلى الله عليه وسلم طلب من المسلمين أن يتركوا غش الناس وخديعتهم والادعاء أنهم يستعملون طلاسم أو يسخرون الشياطين، وهكذا من أعمال الفساق الجهلة الضالين المضلين كما قال تعالى: [يا بني آدم لا يفتنكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما أنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون] (٢٧) من سورة الأعراف. (١) يوم الجهاد في سبيل الله نصر دين الله فالفرار من صفوف المجاهدين كبيرة. (٢) رمي المرأة بالزنا، والمرأة تكون محصنة بالإسلام والعفاف والتزويج والحرية. (٣) الطاهرات البعيدة عن مجالس الرجال المستترة في خدر بيتها. أما الخارجة المتهتكة السافرة العارية المتبجحة فقد عرضت نفسها لغضب الله وسخطه وذم الناس. (٤) استعمل السحر على خيط ليوهم الناس أنه يعمل شيئاً. (٥) يقذف الريق القليل، وهو أقل من التفل، وقد أمر سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ به [ومن شر النفاثات في العقد] ومن الحية تنفذ السم. (٦) موه وضل وأضل. (٧) ذهب إيمانه وجعل لله مؤثراً غيره سبحانه وتعالى باستخدام الشياطين. (٨) أسند إليه ولم يساعده سبحانه وتعالى ويفرده في أعماله ليضل ويقصر ليضر. (٩) الساعة، كذا ن د، وفي ط وع ص ٢٨٨ ساعة: أي يترقب سيدنا داود عليه السلام ساعة السحر التي يتجل الله فيها برضوانه فيجيب دعاء من دعاه إلا اثنين يرد دعاءهما، ويغضب عليهما ويطردهما من رحمته: أ - الساحر. ب - العاشر: أي الذي يأخذ عشر الأموال ظلماً وعدواناً، ويضرب ضريبة فادحة على كل شيء بلا حق شرعي، وفي النهاية، إن لقيتم عاشراً فاقتلوه: أي إن وجدتم من يأخذ العشر على ما كان يأخذه أهل الجاهلية مقيماً على دينه فاقتلوه لكفره أو لاستحلاله لذلك إن كان مسلماً، وأخذه مستحلاً وتاركاً فرض الله، وهو ربع العشر، فأما من يعشرهم على ما فرض الله تعالى فحسن جميل، قد عشر جماعة من الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم =