(٢) الآية [من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه، ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب (٢٠)] من سورة الشورى. ثوابها، شبه بالزرع من حيث إنه فائدة تحصل بعمل الدنيا، ولذلك قيل الدنيا مزرعة الآخرة، والحرث في الأصل إلقاء البذر في الأرض ويقال للزرع الحاصل منه (نزد) نعطه بالواحد عشراً إلى سبعمائة فما فوقها (نؤته منها) أي من الدنيا شيئاً على حسب ما قسمناه له، وليس له في آخرته أجر على أعماله إذ الأعمال بالنيات أهـ بيضاوي وقال النسفي (نزد له في حرثه) بالتوفيق في عمله أو التضعيف في إحسانه أو بأن ينال به الدنيا والآخرة. وماله نصيب قط في الآخرة. [الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز (١٩)] من سورة الشورى. في إيصال المنافع وصرف البلاء من وجه يلطف إدراكه، وهو بر بليغ البر بهم قد توصل بره إلى جميعهم، وقيل هو من لطف بالغوامض علمه وعظم من الجرائم حلمه، أو من ينشر المناقب ويستر المثالب أو يعفو عمن يهفو أو يعطي العبد فوق الكفاية ويكلفه الطاعة دون الطاقة. وعن الجنيد لطف بأوليائه فعرفوه، ولو لطف بأعدائه ما جحدوه أهـ نسفي. (٣) أعمالاً تفكر في أدائها بلا ثمرة. (٤) الإنس والجن. (٥) أقبلوا عليه بالطاعات. (٦) شغل عن العبادة. (٧) لجواد كريم عوضاً وسعة وبسطة رزق. (٨) لبخيل شحيح خسارة وتلفا. النبي صلى الله عليه وسلم يخبر أن من ملائكة الرحمة اثنين يدعوان الله جل وعلا =