(١) أول وجود الإسلام، وفي زهرته وفتوته. (٢) سكون الفهم مع ثبات الحكم مع الثقة بوجود الله والتوكل عليه جل وعلا وعقد العزيمة على طاعته والتفاني في الإخلاص له عز شأنه. (٣) التقصير في أداء الحقوق وعدم الإنفاق في وجوه البر. (٤) التسويف في الأعمال الصالحة وحب المال إلى درجة الميل إلى تشييد القصور ووفرة الخيرات مع الترف والبذخ. (٥) هلاكه، معناه الذي يسلم نفسه لمطامع الحياة والاسترسال في آمال جبي الأموال وقع في الهاوية ولا يدري لماذا؟ لأن أعمال الدنيا خالية من الثواب المدخر له بعد مماته فمهما جمع من زخارف الدنيا ومات لا ينفعه شيء إلا إذا يد بماله قصور الصالحات التي أعد الله أجرها للمحسنين: هي الدنيا تقول بملء فيها ... حذار حذار من بطشي وفتكي شباب بلا تقوى كغصن بلا جنى ... يرى غير مأسوف عليه فيحطب حتفه كذا ط وع ص ٣٣١ - ٢، وفي ن د جيفه: أي إن حطام الدنيا مهما زاد قذر نتن لا يفيده في الآخرة بشيء ولا ينتفع به. (٦) أي أفضل العبادة التي تصدر من مطيع بعيد من الرياء وحب الظهور والشهرة.