للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٧ - وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ بُدَيْمَةَ قالَ: بِيعَ مَتَاعُ سَلْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَبَلَغَ أَرْبَعَةَ


= خلاصة نتائج الزهد في الدنيا وثمرات التقلل منها كما قال صلى الله عليه وسلم:

١ - يسبب الزهد حب الله.

٢ - يجلب الراحة التامة والنعمة العامة. (يريح القلب).

٣ - يجلب له الخير ويدفع عنه الضير.

٤ - يدخل الجنة (أبحتهم).

٥ - الزهد زينة المتقين وحلية الفضلاء العاملين (تزين الأبرار).

٦ - يدل على تقدم الأمة وعنوان رقيها وبزوغ شمسها (صلاح أول هذه الأمة).

٧ - الإقبال على الدنيا دمار وخراب (أخذ حقه).

٨ - يتجنب العاقل زخارف الدنيا (اتقوا الدنيا).

٩ - التمتع بزينة الدنيا يحرمه من نعيم الآخرة (قضى نهمته).

١٠ - كثرة الترف والتزود بنعيمها نقص درجات عند الله (لا يصيب عبد).

١١ - أخذ القليل منها دليل الحكمة ومنبع السعادة (ما سد جوعتك).

١٢ - يقتدي الزاهد بخير الخلق صلى الله عليه وسلم وصاحبيه (لتسألن عن هذا).
١٣_ يأخذ من الدنيا حقه (بيت يكنه).

١٤ - يبعد من حساب الله يوم القيامة على نعمه (ما فوق الإزار).

١٥ - يوصل إلى الدرجات العالية المجاورة لمكان سيد الخلق صلى الله عليه وسلم (اللحوق بي).
١٦_ يشبه الزاهد في الأخلاق سيدنا سلمان (إجانة وجفنة ومطهرة).

١٧ - يعود الكرم فينفق الزاهد طمعاً في اليسر والرخاء وانتظار فرج الله وسعة رزقه (ملكان).

١٨ - الزاهد مقبل على ربه بورعه (هلموا إلى ربكم).

١٩ - الزاهد له الجنة (طوبى).

٢٠ - يفوز بدعوة مستجابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدخل في زمرة آله (اللهم اجعل).

٢١ - يشيعه عمله فقط (يتبع الميت).

٢٢ - خليله عمله فقط.

٢٣ - يأخذ كفايته وينبذ ما لا ينفعه (مالي مالي).

٢٤ - يختار أطيب الرائحة ويلفظ النتن القذر (جدي رأسك).

٢٥ - ينظر الزاهد إلى الدنيا نظرة احتقار وكراهة كما ينظر الله إليها (جناح بعوضة).

٢٦ - يبتعد الزاهد عن شيء لعنه الله (ملعونة الدنيا).

٢٧ - يتجنب العثور والانكباب والسقوط على وجه لحرصه على الدينار وتحمل الذل لأجل الجنيه (تعس وانتكس) أي عاود المرض كما بدأ به، وهو دعاء بالخيبة، وإذا شيك أصابته شوكة لا قدرة على إخراجها بالمنقاش، وهو معنى قوله فلا انتقش، يقال نقشت الشوكة أخرجتها بالمنقاش، وإن كان في الحراسة: أي يكون في مقدم الجيش خشية هجوم العدو، الساقة مؤخر الجيش.

٢٨ - يكره الزاهد الدنيا ويحب الآخرة (أضر).

٢٩ - يسعى إلى إدراك النعيم الباقي الحلو اللذيذ فيقبل على الأعمال الصعبة الصالحة بصدر منشرح وثغر باسم (حلاوة الدنيا مرة الآخرة).

٣٠ - الزاهد يقظ منتبه لمصلحته (وهم في غفلة).

٣١ - الطماع في الدنيا مضيع آداب دينه أشد من الذئب الضاري (بأفسد لها). =

<<  <  ج: ص:  >  >>