للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَشَرَ دِرْهَمَاً. رواه الطبراني، وإسناده جيد إلا أن عليّاً لم يدرك سلمان.


= ٣٢ - جامع المال في فتنة تلعب به الدنيا لعب الكرة "الدنيا دار".

٣٣ - طالب الدنيا لا يساعده الله، محروم من معانته، والزاهد فيها منصور موفق مساعد، والله في عونه "من انقطع إلى الله".

٣٤ - طالب الدنيا غضبان يعلن الحرب على ربه ساخط على قضائه "من أصبح حزيناً".

٣٥ - مهما أعطى الشره الطماع يتمثل الفقر والجوع بين عينيه "ثلاث لا يغل عليهن".

٣٦ - أهل الدنيا في شقاق وتنافس وقتال وعداوة "ما الفقر أخشى عليكم".

٣٧ - يموت طالب الدنيا فيتحسر على عدم وجود ثمرته يوم القيامة "كأنه بذج".

٣٨ - ما جمعه طالب الدنيا يتمثل يوم القيامة عدواً ألد "ليس عدوك".

٣٩ - طالب الدنيا ألعوبة الشيطان ومصيدة له يقع في شرك الردى "لن يسلم مني".

٤٠ - يدخل الزاهد الجنة مع السابقين الفائزين "اطلعت".

٤١ - طلاب الدنيا في مصائب وشقاق وكدر وهموم "لا تفتح الدنيا".

٤٢ - أهل اليسار والغنى في فتن "فالفتنة الثراء".

٤٣ - أهل الفقر خفاف صحفهم بيضاء "إن الأكثرين هم الأقلون".

٤٤ - تقرب صفات الفقير من صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سأل عني" صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله تاريخ ناصع البياض وسيرتك طاهرة نقية ذكية، ولقد صبرت في الحياة كما قال الله تعالى لك [واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين] ولقد علمتنا يا رسول الله الزهد كالأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ودعوتنا إلى صالح الأعمال لتبقى في صحائفنا: وزهدتنا في الدنيا وأخبرتنا أن فرعون وقومه جمعوا الدنيا وتركوها ومالهم في النار كما قال تعالى [فأخرجناهم من جنات وعيون (٥٧) وكنوز ومقام كريم (٥٨) كذلك وأورثناها بني إسرائيل (٥٩) فأتبعوهم مشرقين (٦٠) فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون (٦١) قال كلا إن معي ربي سيهابن (٦٢) فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر. فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم (٦٣) وأزلفنا ثم الآخرين (٦٤) وأنجينا موسى ومن معه أجمعين (٦٥) ثم أغرقنا الآخرين (٦٦) إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين (٦٧) وإن ربك لهو العزيز الرحيم (٦٨)] من سورة الشعراء.
عيش رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله وأصحابه
أي في كيفية معيشتهم في أيام حياتهم وبيان كيفية معيشته عليه الصلاة والسلام في أيام حياته إلى أن التحق بالرفيق الأعلى.

١ - لم يشبع صلى الله عليه وسلم من طعام "تباعاً".

٢ - طعامه الخبز والحنطة يظل طوال الليالي جائعاً وأهله "طاوين".

٣ - أدمه الزيت.

٤ - اختار صلى الله عليه وسلم أن يجوع يوماً ويشبع آخر ولم يختر كثرة الذهب "بطحاء مكة ذهباً".

٥ - يحب الفقر وكذا من يحبه "تجفافاً".

٦ - يتواضع في أكله ويتقشف، وليس له خوان.

٧ - خبزه خشن غير مرقق.

٨ - يكتفي بضوء الله في بيته "ما يسرج ولا يوقد في بيته نار".

٩ - يربط بطنه بحجرين من شدة الجوع "حديث أبي طلحة". =

<<  <  ج: ص:  >  >>