للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قال الحافظ]: ولو بسطنا الكلام على سيرة السلف وزهدهم لكَان من ذلك مجلدات


= ١٠ - معاملة حسنة متواضعة "لا بل عبداً"ز

١١ - استعداده وزاده في الحياة مثل زاد المسافر "كراكب استظل".

١٢ - يجلس على حصير تؤثر في جنبه، وأثاث بيته مخدة ليف من أدم "فراشي وسريري عاقبته إلى الجنة".

١٣ - يرقع ثوبه ويخصف نعله، وفي بيته في مهنة أهله "احتذى المخصوف".

١٤ - يسافر معه سفرة وسقاء فقط فلم يجد إلا نطاق السيدة أسماء "فشقيه باثنين".

١٥ - توفي صلى الله عليه وسلم ولم يترك شيئاً إلا مركباً وسلاحاً "بغلته البيضاء".

١٦ - إذا احتاج إلى شيء أخذه من جاره اليهودي "يستسلف".

١٧ - توفي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة.

١٨ - قدم إلى صديقه أبي بكر رضي الله عنه شراباً حلواً فأبى أن يشربه وبكى فانتحب، وكذا سيدنا عمر "أخاف أن تكون حسناتنا عجلت لنا".

١٩ - يرقع سيدنا عمر ثوبه "برقاع ثلاث لبد".

٢٠ - كرى سيدنا علي رضي الله عنه نفسه "يا أعرابي هل لك في دلو بتمرة".

٢١ - ليس في بيت فاطمة شيء "أين ابناي الحسن والحسين".

٢٢ - عرس فاطمة رضي الله عنها كان على تمر وزيت، ومخدتها ليف من جلد ونبات وقربة وخميل.

٢٣ - يفرح سيدنا سهل بن سعد وأصحابه أن يضيفوا امرأة على أكلة سلق.

٢٤ - أبو هريرة رضي الله عنه يستقرئ الناس في الطريق ليطعموه من شدة الجوع (فسألته عن آية).

٢٥ - ينظر إلى أهل الصفة من شدة الجوع كأنهم مجانين (فيضع رجله على عنقي).

٢٦ - سيدنا عبد الله بن شقيق روى شدة جوعه (ما يجد طعاماً يقيم به صلبه).

٢٧ - سيدنا أبو عبيدة وجند يقابلون تجارة كفار قريش ويصدونهم وزادهم التمر (يعطينا تمرة تمرة غصها).

٢٨ - لا يجد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً (فيأخذ الجلدة فيشويها).

٢٩ - سيدنا سعد بن أبي وقاص يحارب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وطعامهم ورق الشجر (الحبلة والسمر).

٣٠ - سيدنا خباب بن الأرت يروي الهجرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم (لم نجد ما نكفنه إلا بردة).

٣١ - سيدنا أبو ذر بالربذة ولم يجدوا ما يكفنه وقال لامرأته (فراقبي الطريق).

٣٢ - سبعون من أهل الصفة يلبسون ما يستر العورة فقط (إزار أو كساء).

٣٣ - سيدنا عتبة بن عبد السلمى طلب كسوة من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيشتين)

٣٤ - كل آمال الصاحب رضي الله عنه أن يحظى بخادم ومركب ويعد نفسه من السعداء الأغنياء (يشئزك).

٣٥ - سيدنا هاشم بن عتبة يبكي من شدة الخوف من الله تعالى ومع هذا وجدوا عنده ثلاثين درهماً.

٣٦ - سيدنا سليمان يرتدع فؤاده من حساب الله جل وعلا مع أنه جاهد في الله حق جهاده وعد ماله خمسة عشر درهماً، هذه أخبار الثقات الرواة عن رسول الله وأصحاب رسول الله.
أرأيت لو جمعنا الله يوم القيامة في صعيد واحد من لدن آدم إلى فناء الدنيا، ماذا في صحيفة هؤلاء الزاهدين وأين هم وملوك العالم من البذخ والنعيم؟.
اقرأ التاريخ وتزود بمعلومات صحيحة عن آثار الأمم التي دالت، والأمم الحالية هل تجد مثل أعمال سيدنا رسول الله وأصحابه، ثم اقرأ قوله تعالى في سورة النساء (إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجراً عظيماً (٤٠) فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً (٤١) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثاً (٤٢)] من سورة النساء.
قال البيضاوي: لا ينقص من الأجر ولا يزيد في العقاب أصغر شيء كالذرة وهي النملة الصغيرة. وإن يكن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>