(٢) اختار العمل الصالح للآخرة الباقي ثوابه المدخر نعيمه. (٣) ولم يحسب اليوم التالي من عمره فيؤدي ما عليه من الواجبات. (٤) مذكراً ومنبهاً على زوال الدنيا، وفي الجامع الصغير (كفى بالدهر واعظاً): أي كفى تقلبه بأهله، وسببه أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن فلاناً جاري يؤذيني فقال: اصبر على أذاه وكف عنه أذاك قال فما لبث إلا يسيراً إذ جاء فقال يا رسول الله إن جاري ذاك مات فذكره أهـ وقال الحفني (مفرقاً) لأن تفريقه لا عود بعده إلا في الآخرة بخلاف فرقة غير الموت أهـ ص ٧٣ جـ ٣. (٥) الثقة بالله والاعتماد عليه في تيسير الأمور وسعة الرزق وفك الضيق وإزالة الهموم، وفي المصباح: اليقين العلم الحاصل عن نظر واستدلال، ويقن الأمر: ثبت ووضح، ويقال يقنته ويقنت به (٦) حرفه. (٧) جعل نداوة، يقال بللته فابتل، والثرى: التراب. (٨) ينادي أصحابه استعدوا لهذه الحفرة واعملوا صالحاً في دنياكم ادخاراً لثواب الله هنا. (٩) التعاسة وقلة الراحة وعنوان الأذى وجالبة كل مقت وغضب. (١٠) قلة دمعها في التفكير بمصيرها بعد موتها فتنتظر إلى الصالحين العاملين فلا تبك لإهمالها لأنها لا تخاف ربها ولم تخش بأسه، وهو الواحد القهار الذي يهابه كل شيء.