وهو من قولك ألممت بكذا: أي نزلت به وقاربته من غير مواقعه أهـ نهاية. كأن ما أصابها خفف حسابها وأزال عقابها واختارت المرض لأنه يكفر ما اقترفته. (٢) الصحة الشاملة. (٣) ليس فضل أحدكم عدم ذكر الله له في إدخال المرض عليه كما قال تعالى: أ -[وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور (١٥٤)] من سورة آل عمران. ب -[وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم (١٧٩)] من سورة آل عمران. جـ - وقال تعالى: [وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور (١٨٦)] من سورة آل عمران. د - وقال تعالى: [ذلك تخفيف من ربكم ورحمة] من سورة البقرة. هـ - وقال تعالى: [يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر] من سورة البقرة. و- وقال تعالى: [وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى (٨٢)] من سورة طه. ز - وقال تعالى: [يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون (٥٦) كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون (٥٧) والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفاً تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين (٥٨) الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون (٥٩)] من سورة العنكبوت. (٤) ما اشتد ألم عرق ينبض في الجسم إلا أزال الله بقدر هذا الأمل ذنباً وأثبت حسنة وأعلاه درجة في الجنة كما قال صلى الله عليه وسلم "وإن في الجنة لمائة درجة ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض".