للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللهُ عليه وسلم لَدَّهُ الْعَبَّاسُ وَأَصْحَابُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: مَنْ لَدَّنِي؟ فَكُلُّهُمْ أَمْسَكُوا، فَقَالَ: لاَ يَبْقَى أَحَدٌ مِمَّنْ في الْبَيْتِ إِلاَّ لُدَّ غَيْرَ عَمِّهِ الْعَبَّاسِ.

قال النضر: اللدود: الوَجور. رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عباد بن منصور، يعني الناجي.

٨ - وَرَوَى ابْنُ مَاجَة مِنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم قالَ: مَا مَرَرْتُ لَيلَةَ أُسْرِيَ بِي بِمَلإٍ مِنَ الْملائِكَةِ إِلاَّ كُلُّهُمْ يَقُولُ لِي: عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ بالْحِجَامَةِ. ورواه الحاكم بتمامه مفرقاً في ثلاثة أحاديث، وقال في كل منها: صحيح الإسناد.

٩ - وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يَحْتَجِمُ في الأَخْدَعَيْنِ والْكَاهِلِ، وَكَانَ يَحْتَجِمُ لِسَبْعَ عَشْرَةَ وَتِسعَ عَشْرَةَ. رواه الترمذي: وقال: حديث حسن غريب، وأبو داود ولفظه:

أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم احْتَجَمَ ثَلاثاً في الأَخْدَعَيْنِ والْكَاهِلِ. قالَ مَعْمَرٌ: احْتَجَمْتُ فَذَهَبَ عَقْلِي حَتَّى كُنْتُ أُلَقَّنُ فاتِحَةَ الْكِتَابِ في صَلاتِي، وَكَانَ احْتَجَمَ عَلَى هَامَتِهِ.

[الهامة]: الرأس.

[والأخدع]: بخاء معجمة ودال وعين مهملتين. قال أهل اللغة: هو عرق في سالفة العنق.

[والكاهل]: ما بين الكتفين.

من احتجم لسبع عشرة من الشهر كان له شفاء من كلّ داء

١٠ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى اللهُ عليه وسلم قالَ: مَنِ احْتَجَمَ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مِنَ الشَّهْرِ كَانَ لَهُ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ. رواه الحاكم فقال: صحيح على شرط مسلم.


= أ - النشوق في الأنف.
ب - وضع شيء في الفم.
جـ - إراقة دم من عرق معين.
د - الرياضة البدنية والنزهة في الحدائق والتمتع بمناظر الطبيعة المعبر عنه بالمشي.

<<  <  ج: ص:  >  >>