(١) ثوابه تعالى، وفي هذا الحديث يبين الله جل وعلا لعباده فضل أعمال صالحة ثلاثة تجلب الثواب الجليل. أ - زيارة المريض. ب - إطعام الفقير. جـ - سقيه جرعة ماء لإزالة ظمئته وينسب هذه الأشياء له جل وعلا، وهو واهب النعم، ومعطي الأرزاق تشريفاً وتكريماً لمن مرض أو جاع؛ أو عطش فحمد الله وصبر، وفيه الترغيب في عيادة المريض والإحسان إلى الفقراء بإطعام الطعام وسقي الماء استبقاء للنعم واستزادة لها. كما قال تعالى: لئن شكرتم لأزيدنكم. (٢) أي كان الفاعل المحسن مضموناً على الله ثابتاً ثوابه بدخول الجنة، أي شمله فضل ربه مع السابقين الفائزين. (٣) ليصلي عليها ويساعد في دفنها. (٤) مجاهداً في سبيل نصر دين الله بقصد إعلاء كلمته سبحانه. (٥) قال المناوي: يريد الإمام الأعظم. (٦) تعظيمه ومساعدته على اتباع الحق والعدل. (٧) نصرته وإعانته. (٨) ابتعد عن الناس، لا يقدم لهم أذى ولا يصاب بأذاهم. (٩) خصال أربعة جماع الخير ومصدر الفوز: أ - صوم نفل. ب - إطعام مسكين. جـ - تشييع جنازة مسلم. د - زيارة مريض.