للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللهُ لِلِقَائِهِ أَحَبَّ، وَإنّ الْكَافِرَ إِذَا جَاءَهُ مَا يَكْرَهُ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَكْرَهَ إِلَيْهِ مِنْ لِقَاءِ اللهِ، وَكَانَ اللهُ لِلِقَائِهِ أَكْرَهَ.

٣ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: قالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ (١): إِذَا أَحَبّ عَبْدِي لِقَائِي (٢) أَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ (٣)، وَإِذَا كَرِهَ لِقَائِي كَرِهْتُ لِقَاءَهُ. رواه مالك والبخاري واللفظ له ومسلم والنسائي.

٤ - وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قالَ: مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ. رواه البخاري ومسل والترمذي والنسائي.

٥ - وَعَنْ فُضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم قالَ: اللَّهُمَّ مَنْ آمَنَ بِكَ، وَشَهِدَ أَنِّي رَسُولُكَ فَحَبِّبْ إِلَيْهِ لِقَاءَكَ، وَسَهِّلْ عَلَيْهِ قَضَاءَكَ، وَأَقْلِلْ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِكَ، وَلَمْ يَشْهَدْ أَنِّي رَسُولُكَ فَلا تُحَبِّبْ إِلَيْهِ لِقَاءَكَ، وَلاَ تُسهِّلْ عَلَيْهِ قَضَاءَكَ، وَأَكْثِرْ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا. رواه ابن أبي الدنيا والطبرانيّ وابن حبان في صحيحه، ورواه ابن ماجة من حديث عمرو بن غيلان الثقفي، وهو ممن اختلف في صحبته، ولفظه:

قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: اللَّهُمَّ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي، وَعَلِمَ أَنَّ مَا جِئْتَ بِهِ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ، فأَقْلِلْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَحَبِّبْ إَلَيْهِ لِقَاءَكَ، وَعَجِّلْ لَهُ الْقَضَاءَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِي، وَلَمْ يُصَدِّقْنِي، وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ مَا جئْتُ بِهِ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ وأَطِلْ عُمُرَهُ.

تحفة المؤمن الموت

٦ - وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْروٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صلى اللهُ عليه وسلم قالَ: تُحْفَةُ الْمُؤْمِنِ الْمَوْتُ. رواه الطبراني بإسناد جيد.


(١) قال الله عز وجل كذا د وع ص ٤٠٢ - ٢ وفي ن ط: يعني عن الله.
(٢) اشتاق إلى نعيمي وتذكرت الموت.
(٣) أكرمته وغفرت له ذنوبه وأغدقت عليه الخير.

<<  <  ج: ص:  >  >>