هذا الرجل يملك عبيداً فيخوفه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عقاب الله ليراعي حسن المعاملة والرأفة بهم والرحمة ويرغب في العتق ويحببه في عمل البر، وفعل الخير، نسأل الله التوفيق. (٢) جارية ملكاً له صلى الله عليه وسلم أو ملكاً للسيدة أم سلمة رضي الله عنها. (٣) ظهر. (٤) ولد الضأن الذكر والأنثى وجمع البهم بهام، وأولاد المعز سخال. وفي حديث الصلاة "إن بهمة مرت بين يديه وهو يصلي" أهـ نهاية. (٥) القصاص، يقال استقدت الحاكم: سألته أن يقيدني واقتدت منه. مكارم أخلاق تحليت بها يا رسول الله، هذه جاريتك وملك يمينك، وهي تحت طوعك ورهينة إشارتك تلعب ببهمة فتحلم عليها وتتأنى وترفق بها وتكظم غيظك من تأخيرها عن إجابة طلبك وتخشى قصاص الله جل وعلا إذا ضربتها بالسواك: العود الصغير الذي لم يتجاوز طوله عن أقل من شبر، هكذا يكون الحلم والرحمة والرأفة وحسن المعاملة وكظم الغيظ والعفو والصبر وخوف الله تعالى: أ -[فهل من مدكر]. ب -[لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة]. (٦) عبده الذي يملكه.