فقسا ليزدجروا ومن يك حازما ... فليقس أحيانا على من يرحم (٢) على أي حال. (٣) شدة الظلمة السوداء صعبة المسلك. (٤) يقصون ع ٤٣٨ - ٢. وفي ن ط: حتى يقصون. (٥) أي في الطبق الذي في قعر جهنم. والنار سبع دركات؛ سميت بذلك، لأنها متداركة متتابعة بعضها فوق بعض، وإنما كان المنافق أشد عذاباً من الكافر لأنه أمن السيف في الدنيا فاستحق الدرك الأسفل في العقبى تعديلاً، ولأنه مثله في الكفر وضم إلى كفره الاستهزاء بالإسلام وأهله أهـ نسفي. قال تعالى: [إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجراً عظيماً (١٤٦)] من سورة النساء. (تابوا) من النفاق (وأصلحوا) ما أفسدوا من أسرارهم وأحوالهم في حال النفاق (واعتصموا بالله) واتقوا بالله ولا يبتغون بطاعتهم إلا وجهه. يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بشدة الحساب يوم القيامة وإقامة ميزان العدل ليأخذ كل ذي حق حقه بأخذ حسنات الظالم للمظلوم حتى يخلو من الحسنات فيهوي في جهنم.