(١) وسلامتها من المعاصى والفتن في لزوم بيتها، واتباع خدرها. (٢) البيت الصغير الذى يكون داخل البيت الكبير. وفي حديث عمر أن أعرابيا قال له: قحط السحاب، وخدعت الضباب، وجاعت الأعراب. خدعت: أي استترت في حجرتها لأنهم طلبوها، ومالوا عليها للجدب الذى أصابهم، والخدع: إخفاء الشئ، وبه سمى المخدع وتضم فيه وتفتح أهـ نهاية ص ٢٨٤. (٣) لا ذنب عليهاوصحيفتها نقية طاهرة، ولكن خروجها يملؤها ذنوبا وسيئات بنظرها إلى الرجال، ونظر الرجال إليها. قال صلى الله عليه وسلم: (العين زانية، واليد زانية، والرجل زانية، والفرج يصدق ذلك ويكذبه) - قال صلى الله عليه وسلم (إذا خرجت المرأة من بيتها متعطرة فهى زانية).