(١) مذبذبين مترددين بين الكفر والإيمان. (٢) الظلمة. (٣) فقد تردى وهلك، وقيل وقع في الهاوية قال تعالى: [كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى (٨٢)] من سورة طه. (طيبات) لذائذه أو حلالاته، (غضبي) فيلزمكم عذابي ويجب لكم (اهتدى) استقام. (٤) جزاء، أو شدائد في قوله تعالى: [ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا (٦٩) إلا من تاب] الآية من سورة الفرقان. (٥) مقدار حجم قلة سم مثل قلة الماء التي نتداولها ونستعملها نحن. (٦) الضخمة السمينة غزيرة اللبن. وفي النهاية من منح منحة وكوفا. أي غزيرة اللبن، وقيل التي لا ينقطع لبنها سننها جميعها، وهو من وكف البيت والدمع: تقاطر أهـ. يشبه صلى الله عليه وسلم عقرب جهنم ببغلة كبيرة الحجم يزداد لبن درتها. (٧) تلسع، ولدغته الحية: عضته، ولا يشغله حر جهنم الشديد من شدة ألم اللدغة، ولقد صدق الله جل وعلا إذ يصف الصالحين فيقول [والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما (٦٥) إنها ساءت مستقراً ومقاما (٦٦)] من سورة الفرقان. (غراما) لازماً شديد الثقل والألم وبئس الاستقرار فيها. (٨) مادة السم. والحمة: سم كل شيء يلدغ أو يلسع. (٩) مرضاً مميتاً مهلكاً مؤلماً يتعاظم أثره في الجسم.