(عضدا) أعواناً لي، رداً لاتخاذهم أولياء من دون الله شركاء له في العبادة، فإن استحقاق العبادة من توابع الخالقية (فدعوهم) فنادوهم للإغاثة (وجعلنا بينهم) أي بين الكفار وآلهتهم. (٢) الجب: بئر لم تطو كما في المصباح، والحزن كما في النهاية: المكان الغليظ الخشن، والغلوظة: الخشونة، وفسره صلى الله عليه وسلم بجهة صعبة وأراد أن يسمى جده سهلاً. (٣) تستجير منه. (٤) الذين يقرؤون القرآن ويدرسون العلم، ولكن لا يعملون بتعاليم القرآن أو العلم المائلين إلى حب الرياء والفخر والزهو، البعيد منهم الإخلاص لله تعالى وحده، وأشدهم عقاباً الذين يوادون الحكام الظالمين، يقال هو جور عن طريقنا: أي مائل عنه ليس على جادته، من جار يجور: إذا مال وضل كما قال تعالى: [إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا (١٤٣)] من سورة النساء. =