(٢) قرب. (٣) المعدة من فرط الحرارة، وقد ساق الله شراب المتقين وقرنه بشراب الكافرين والعاصين كما قال تعالى: [مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى، ولهم فيها من كل الثمرات. ومغفرة من ربهم، كمن هو خالد في النار وسقوا ماء حميماً فقطع أمعاءهم (١٥)] من سورة محمد صلى الله عليه وسلم. (٤) يطلبوا الغوث من العطش. (٥) كالجسد المذاب. (٦) ينضجها إذا قدم ليشرب من فرط حرارته، قال تعالى: [وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا، إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات، إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا، أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثياباً خضراً من سندس وإستبرق، متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا (٣١)] من سورة الكهف. (سندس) رقيق الديباج (إستبرق) غليظه (الأرائك) السرر. استشهدت بهذه الآيات مقارنة بين نعيم الجنة وعذاب النار ليحترس المؤمنون وليحتاط العالمون وليتقي الله المسلمون. نعم ثواب الجنة وحسنت أرائكها متكأ وأذم النار وساءت النار متكأ، اللهم قنا عذابها. (٧) يصب. (٨) لجعل العالم أجمع في رائحة قذرة نتنة.