[يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا وفتحت السماء فكانت أبوابا وسيرت الجبال فكانت سرابا إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مآبا لابثين فيها أحقابا لا يذوقون فيها برداً ولا شرابا إلا حميماً وغساقا جزاء وفاقا إنهم كانوا لا يرجون حسابا وكذبوا بآياتنا كذابا (٢٨) وكل شيء أحصيناه كتابا (٢٩) فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا (٣٠) من سورة النبأ] (أفواجا) جماعات من القبور إلى المحشر. (٢) لا يدخلون مع السابقين: أي لا يتنعمون بالجنة إلا بعد دخول جهنم. (٣) المستمر على تعاطي المسكرات، والمستعمل المخدرات، يقال أدمن عليه إدماناً: واظبه ولازمه. (٤) المعلن كراهة أقاربه الذي لا يزورهم ولا يودهم ولا يعطف عليهم. (٥) المعتقد تأثير السحر وطلاسم المنجمين الكذبة فهؤلاء مطرودون من رحمة الله مبعدون من الجنة على أن الذي لا يتوب من تعاطي الخمر فيموت فيعذب بشراب نتن كريه الرائحة قذر المادة الخارجة من فروج النساء الزانيات.