(٢) معدة بين أيديهم. (٣) وسائد. (٤) بعضها إلى بعض. (٥) بسط فاخرة. (٦) مبسوطة، قال تعالى: [هل أتاك حديث الغاشية، وجوه يومئذ خاشعة، عاملة ناصبة، تصلى ناراً حامية، تسقى من عين آنية، ليس لهم طعام إلا من ضريع، لا يسمن ولا يغني من جوع، وجوه يومئذ ناعمة، لسعيها راضية، في جنة عالية، لا تسمع فيها لاغية، فيها عين جارية، فيها سرر مرفوعة، وأكواب موضوعة، ونمارق مصفوفة، وزرابي مبثوثة (١٦)] من سورة الغاشية. (الغاشية) الداهية التي تغشى الناس. خاشعة ذليلة. عاملة ناصبة تعمل ما تتعب فيه كجر السلاسل وخوضها في النار خوض الإبل في الوصل والصعود والهبوط في تلالها ووهادها آنية شديدة الحرارة (ضريع) شوك. ناعمة ذات بهجة أو متنعمة. لاغية: قولاً لغواً لا فائدة فيه. (٧) لما جزاؤه هذا النعيم. (٨) لولا هداية الله وتوفيقه، قال تعالى: [والذين آمنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفساً إلا وسعها أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون، ونزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الأنهار، وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، لقد جاءت رسل ربنا بالحق ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون (٤٣)] من سورة الأعراف. نخرج من قلوبهم أسباب الغل، أو نطهرها منه حتى لا يكون بينهم إلا التوادد، عن علي كرم الله وجهه: إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان وطلحة والزبير منهم. اللهم تفضل علينا بدخول الجنة يا عظيم يا وهاب. (٩) حياة دائمة فلا موت، وإقامة لا سفر ولا انتقال، وصحة وعافية لا سقم فيها.