(٢) صلباً. (٣) يتحات: يتساقط. فعل مضارع حذف منه حرف المضارعة منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد حتى. (٤) يقال: حطب يبس. قال ابن السكيت جمع يابس كراكب وركب أهـ، واليبس: المكان يكون رطباً ثم ييبس، ومنه قوله تعالى: (فاضرب لهم طريقاً في البحر يبساً لا تخاف دركا ولا تخشى)، وهذا مثل آخر ضربه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في درس فوائد الصلاة: حرك الغصن بقوة وعنف فنزلت أوراقه. هكذا أيها المسلمون المحافظة على الصلوات في أوقاتها تسقط الخطايا، فتنجون وتفلحون. (٥) أتمه: أي راعى فروضه وسننه واستاك. (٦) وفى نسخة: يتحات. (٧) أكب الرجل يكب على عمل عمله: إذا لزمه، من كببته فأكب أي ألزمته. أي استمر البكاء منا ومنه صلى الله عليه وسلم خشية وخوفا من الله جل وعلا. (٨) هى الخبر السار المفرح. قال تعالى (لهم البشرى في الحياة الدنيا وفى الآخرة) وقال تعالى (لابشرى يومئذ للمجرمين). (ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى). (يابشرى هذا غلام) يا بشارة. (٩) الحمار. جمعه حمر كقفل، وحمر بضمتين العير، وحمارة للأتان، والنعم واحد الأنعام وهى المال الراعية، وأكثر ما يقع هذا الاسم على الإبل. قال الفراء، هو ذكر لا يؤنث، يقولون، هذا نعم وارد وجمعه نعما، كحمل وحملان، والأنعام يذكر ويؤنث. قال الله تعالى (مما في بطونه) وقال (مما في بطونها) وجميع الجمع أناعيم، والمعنى أن بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم زادتنا فرحاً أكثر من المال الوفير، والنعم السارة، وبيض الإبل وغيرها. (١٠) في نسخة: عبد.