(٢) في نسخة، ما أعمالك ١٣٢ ع. أي أي شئ علمته في هذه البلدة أو أي شئ أقدمك وشرفت. (٣) لا شئ جديد أحضرنى إلا مودة قديمة بينك وبين والدى رحمه الله. هنا درس ألفة ومحبة ووداد سيدنا يوسف يراعى عهد أبيه، وأصحاب أبيه يزورهم ويبرهم ويذكرهم مودة أبيه، وتجد أن أبا الدرداء هش وبش وآنسه ودعا له، وذم الكاذب ومدح الصادق وأرشد إلى وقل خير البرية تذكرة ليوسف عسى أن يعمل، فيلبس عليه ربه ستره ويغدق عليه نعمه ويبوء مغفوراً له. وللحارث بن عباس السلمى رضي الله عنه: أكرم خليل أبيك حيث لقيته ... ولقد عققت أباك إن لم تفعل (٤) يتمم. (٥) في نسخة: الوضوء. (٦) لا يخطئ ولا يوسوس، ولا تحدثه نفسه بمشاغل الدنيا بل يخضع ويفكر فيما يقرأ، ويتذكر جلال الله، وأنه واقف بين يديه (أن تعبد الله كأنك تراه) إحسان. (٧) يفرغ قلبه لإتمام القراءة، وأدائها على الوجه الأكمل، لا يجد الشيطان عليه سبيلا في وساوسه. (٨) يتجه للقبلة، ويبعد عن الحركات. (٩) يوزعون زمن الحفظ والرعاية فيأخذ كل قسطه وزمنه. (١٠) في نسخة: فروحناها، أي أحضرناها إلى منازلنا وقت العشاء.